د بشر أحمد عويدي من غرناطة الأندلس :
هذه المدينة العظيمة أنا درست فيها لسبع سنين من عمري
عشت تفاصيلها وكانت المدينه بيتي سنوات طويله
من هنا، من ميرادور سان نيكولاس، ترى أمامك قصر الحمراء
آخر معقل للمسلمين في الأندلس، سقط سنة 1492 بعد أكثر من 800 سنة من الحضارة الإسلامية.
وترى بعده جبال سييرا نيفادا المكسوة بالثلوج ️أعلى قمة فيها 3,480 متر، وكانت دائمًا خط الدفاع الطبيعي عن غرناطة.
وتحت المكان الذي اقف فيه، بيبدأ شارع كايه البيره، أقدم شوارع المدينة، وكان سابقا مدخل غرناطة الإسلامية، واليوم تجده مليء بالمقاهي والأسواق التقليدية بطابع أندلسي أصيل ️.
وبعد سقوط غرناطة، كثير من المسلمين انسحبوا للجبال، وبالتحديد إلى منطقة البُخَارَس (Las Alpujarras) ️
ظلوا هناك سنين طويلة، محافظين على دينهم وهويتهم رغم كل محاولات الطمس والإجبار على التنصير… كانوا آخر نفس من روح الأندلس.
هنا كل زاوية بتحكي قصة، وكل حجر بيحمل ذاكرة .